عندما تغرب شمس آمالنا
عندما تغرب شمس آمالنا
بقلم : مها السبع
تغرب شمس آمالنا عندما نفقد أحلامنا وعندما نفقد أحلامنا نتألم وعندما نتألم لا نتكلم
وهاهو قانون الدنيا لنا نبحر بها لدينا أحلام وآمال قاب قوسين أم أدنى تغني لنا أيام وتتغنى علينا زمان وكم من عمرنا يودعة غروب شمس زهو الأحلام
ربما نسير فى طرقات الظلام وهى فى أعيننا أفواج من النور ونترك طرقات النور وهى فى أعيننا لا وجود وكل هذا تابع لفكر وعقل وأحلام الإنسان
يحاول يشق من الظلام النور ومن اليأس الأمل ربما نفقد زهو أحلامنا يوما ويغيب عنا كل أسباب النجاح وتغيب معها خيوط الأمل ويصبح عنوان كل هذا كلمة وداعا أحلامنا
وفجأة قد يرسل الله لنا أسباب الفرح ونسيجة من خيوط الحزن ويرسل أشخاص لنا تحمل بسمة أمل لنا للغد ومن هنا نقول أن الله يتخطى جميع توقعات ألبشر فى أمره أنة هو القدر فقد تكون اليوم حزين وتصبح مبتسم ولا تدري من أين ومتى وكيف وما أجمل أن يكون الإنسان على موعد مع القدر بتحقيق أحلامة من بعد ظلام أيامة فارفع يداك لرب السماء قد يكون عنده لك أجمل الأقدار تلتقطها بيدي الدعاء تتنزل لك تنير دنياك وأياك واليائس ياإنسان حتى لا تترك كل أسباب النجاة وكم من ظلامات أوهجها تمني الأمل والدعاء وكم من أحلام منيرة أطفأها غضب الرحمن حتى لا تغرب شمس النهار