بقلم/أحمد عبد المنعم
تعاطف عالمي لم نشهده من قبل للشهيد المغربي الطفل ريان اللهم ارحمه اللهم اجعله في جنة النعيم عريس الجنه
ولكن مالفت نظرى هو اهتمام العالم أجمع وهنا لي وقفه
قصيره مع هذا العالم الغربي والعربي والذي اجتمع علي
الرحمه والدعاء لريان….
أيها العالم صاحب الرحمه والضمير أين انتم من احداث افجع بل افظع من حادث الطفل ريان في تلك السطور
سرد لأحداث عشنها جميعا بل ابكت اصحاب الضمير
الحي …….
هل تتذكر ايها العالم ذبح واغتصاب وقتل المسلمين في
البوسنه والهرسك الم تصلك ايها العالم رسائل الحريرات
عندما ارسلو رسالة صحوة الضمير وكانت كلمتها تقطع
احشاء الأنسانيه عندما صرخت امراءه في وسائل الاعلام
لانريد سلاح اغيثونا لانريد جيوشكم ولاطعامكم نريد فقط
حبوب منع الخمل …. احداث كثيره لم تحرك ساكن للعالم
اجمع اتذكر احداث بورما وكشمير وحرق المسلمين باطفالهم وعتادهم اتذكر محمد الدره الشهيد الفلسطيني
والذي لم يتحرك ساكن لهذا الطفل اتذكر دوما المشهد الفلسطين وتفريغ القضيه من رومتها بل هدم المنازال واحتلال الارض ولم يتحرك العالم الان صحي ضميركم
الان اصبحتم بقلوب رحيمه الان اصبحت ضمائركم حاضره
ألم ترعو الارهاب في كل دول العالم تركتو حلب وحمص لداعش بتمويل غربي لقتل وتهجير اهلنا بسوريا
تركتو مصر وحدها تصارع ارهابكم اللعين وقدمنا دماء وشهداء وانتصرنا بعد دفع فواتير دم باهظه هل صحي ضميركم الأن؟
اللهم ارحم ريان فقد كان سبب في صحوة الضمائر بل جمع
العالم علي الدعاء له شكرا ريان وانت بين يدي الله عريس
الجنه
