مقالات

موت الحب

بقلم /احمد سرور
بحثت في دواوين العشاق وقراءت قصص ورويات لأنطونيو وجوليت وكليوباتر بحثت في التاريخ وجدت الحب والضاله التي نفتقدها في حياتنا الان .
قراءت في كل شئ بحثت في عقول العشاق قارءت وبحثت بين الأجيال وجدت اختلافاأسميه بعاصفة الهلاك تعالوا سويا نعود بالماضي في حقبة السبعينيات وماتالها من اعوام لتجد ان الفرق الوحيد بين هذا الجيل ومانحياه الان هو الضمير فقط…
في الزمن الماضي كانت حريات ولكن في ذاك الوقت كانت الأخلاق والضمير والعادات تحكم المجتمع والعلاقات الأنسانيه .
كنت تجد الحب الحقيقي وتجد نهايته مع زواج سعيد يدوم الي مالا نهايه تجد حتي في الرومانسيات بأحاسيس وخلق واحترام زائد مهما كانت احاسيسك او أمانيك لتلك الفتاه كنا دوما نعتقد بل عقيده بداخلنا ان تلك الفتاه هيه الام والاخت والزوجه والعمه والخاله هكذا كنا نحب كان هناك فن راقي يشرح لنا الحب الحقيقي والذي ينتهي بالزواج رغم صعوبات ربما يواجهها الأحبه تحيه لجيل احياء تراث الحب الحقيقي…..
أما الأن حدث ولاحرج حريات قتلت بل انهت الحريات اجمل مافينا اخلقنا وعادتنا تجد الفناه او الشاب يسعوا للملقاه ويوهمون أنفسهم بالحب والشوق والأثنين لايريدون إلا شئ واحدا تعلموه عبر السوشيال مديا والتكنولوجيا المصطنعه والتي ساعدت علي الأنحراف الكامل داخل مجتمعنا حتي من الملاحظ نسب الطلاق المرتفعه والتي تخطت الحدود الم تسأل نفسك لماذا؟
أقول الخيانات الزوجيه أما واقعيه عبر المقابلات المحرمه
أو عن طريق السوشيال مديا والتي امتالئت بالعري والمواعدات السريه اذا هنا اين الحب الحقيقي أين الانسان
بمشاعره وأحاسيسه الحقيقيه أين الضمير الأنساني ويبقي
السؤال هل مات الحب ؟ مع موت الضمير وحسن الخلق
في إنتظار إجابة الايام علي تساؤلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى