انطلاق أكبر رحلة لاكتشاف الطلبة الموهوبين يرعاها …الصالحى
سمير المسلمانى
فى حوار مع
النائب الدكتور محمد الصالحى
عضو مجلس الشيوخ المصرى
عن تبنى فكرة تكريم المتفوقين واوائل الطلبه
عن فكرة
مؤكدا سيادته ان
الموهبة نعمة من الخالق – عزَّ وجلَّ – يهبها من يشاء،
والموهبة كالنبتة الغضة لا يستفاد منها إلا إذا سقيناها وتعاهدناها بالرعاية والاهتمام،
ولا يجد الآباء والمعلمون الحاذقون صعوبة في اكتشاف مواهب أبنائهم وطلابهم؛
إذ تظهر آثار الموهبة على الطِّفل في المنزل والطالب في المدرسة،
من خلال قدراته الحركيَّة والانفعالية والتعبيرية، وردود أفعاله واستجاباته مع والديه ومعلميه.
وما من شك في أنَّ الموهوبين ثروة الأمة الغالية،
ومستقبل ازدهارها وتفوقها إذا ما أحسنت رعايتهم، وسَعَتْ بجدية ودأب لتطوير ملكاتهم،
وتوفير الرِّعاية النفسية والاجتماعية والصحية لهم، ووضع البرامج الإرشادية التي تضمن لهم نموًّا نفسيًّا وعقليًّا واجتماعيًّا متكاملاً.
ويحتاج الطلاب الموهوبون إلى معلمين مؤثرين يبتعدون عن أسلوب التَّلقين،
ويركزون على التطبيق العملي، والاستفادة من التقنية الحديثة، والبحث عن التجديد والابتكار والتميُّز، وإثراء بيئة الفصل ما يفتح آفاقَ الإبداع أمام الموهوبين.
والمعلم المحبُّ يتعهَّد طلابه بالنُّصح والإرشاد والمحبة، مَثَلُهُ في ذلك مَثَلُ المزارع الذي يُقوِّم الأغصان الغضَّة فتستقيم،
ويُزيل الحشائش الضارة؛ ليشتد عود النبتة، ويروي الأقاحي الذابلة لتعود لها نضارتها وفرحها.
ومن هنا جاءت الفكرة متمشيه مع افكار الحزب لعمل مسابقه لااوائل الطلبه
يقول الدكتور محمد الصالحى
: لطريقة التدريسِ أثرٌ كبيرٌ في تحقيقِ أهدافِ التربيةِ، وينبغي أن نتذكَّرَ هنا أنَّ المعلمَ لا يعلِّمُ بمادَّتِه فحسب،
وإنما يعلِّمُ بطريقتِه وأسلوبِه وشخصيته وعلاقاته الطيبة مع تلاميذه، وما يضربُه لهم من قُدوة حسنة ومثلٍ أعلى.
ويرى النائب الصالحى
أن تجاهل الطلاب المتميزين في مواد دراسية كالفيزياء، الرياضيات، العلوم، الحاسب الآلي وغيرها،
وعدم تكريمهم وتقدير جهودهم قد يجلب لهم الاكتئاب والإحباط،
وبالتالي يتولد لديهم ضغط نفسي لا يزول إلا بتنازلهم عن إبداعهم وأفكارهم النيرة قسرا احتجاجا على تغييب أفكارهم وتناسي منجزاتهم.
ونحن نسعى دائما في رعاية وتحفيز المبدعين من الطلاب والطالبات في موادهم، للنهوض بفكرهم ودرء إحباطهم وقتل طموحهم.
ويرى عضو مجلس الشيوخ وعميد النواب
ان فكرة تكريم الموهوب في المادة التي يتميز فيها خطوة جميلة، فليس كل موهوب متفوق والعكس صحيح،
فالموهوبون تعد لهم برامج خاصة من قبل الوزارة حيث يتم الكشف عنهم، وتوجيههم لبرامج وفق مجالات الموهبة سواء في اللغة أو الرسم أو الحاسب وغيرها،
وبناء عليه يتم تكريم المبدعين والمبتكرين منهم.
وهذة هى رسالتنا التى نؤمن بها راعيه المتفوقين
وجاء اليوم الاول