مؤكد ” جوووول علي طووول “

ان قرار القضاء الليبي وآخره بسبها في الجنوب الليبي بالفصل والحكم لصالح صناديق الانتخابات كان لصالح الشعب الذي غلب علي امره لعقد من الزمان ، وهذه حقيقة لاتحيز فيها لأي جهة كانت ” خارجية “كانت أو ” داخلية ” أو حتي علي مستوي الأفراد ” الذين اعتقدوا انهم مهمين …!!!

ولكن /

هل هذا يكفي لينهض الشعب من كبوته ويقول أمر قراره حرا ؟! ، هنا السؤال الذي يجب تسليط الضوء عليه والبحث عن إجابة شافية وافية كافية له …. !!!

فلولا كثرة عدد المترشحين للانتخابات الرئاسية ” المقصود” لكان من الممكن الحكم علي من سيكون الرئيس من الجولة الاولي ( ٥٠ + ١ ) ولكن تفتيت الأصوات له أهمية لدي البعض في محاولة بالمرحلة الثانية اذا ما انتكاست رأيتهم في الاولي و ( التكتيك لها بطرق اخري عرفنا عنها الكثير في سوابق كل الانتخابات الرئاسية العربية ….

رغم هذا لا أعتقد انه حتي وفي ظل رؤوس الأموال الليبية ومنها العربية وحتي الغربية التي نزلت للميدان لشراء ( الحاجة ) وفيها تكمن الحرية ..!! ، أيضا وفي ظل الترهيب والتخويف والتلويح بالقوة المسلحة و” زيارات الفجر ” ، وفي ظل الخوف الكبير جدا من فئات اجرمت بحق ليبيا والليبيين ويعلمون أنه لو وصل ” فلان ” للسلطة مثلا سيطالهم الحساب والعقاب مع الملاحقة حتي ببطن الحوت ، وايضا في مصالح ” التكتلات الداخلية ” زدها ” عباد الكراسي ” والباحثين عن المناصب من أجل المكاسب حتي علي حساب اهاليلهم وبلدهم ورؤية المجتمع الدولي الذي اصر علي الاستقرار لليبيا ليس لصالحهم بقدر مصالحه ، والخوف أيضا من اشتعال فتيل انفجار بركان بقوة أكبر ، حممه ستطوله من وراء ” حوض بحري ” يمكن اجتيازه ” حتي بالسباحة ” ، ستجعل من الرؤية ضبابية بعض الشي نظرا للمتغيرات والمستجدات التي نأمل ان لا تكون علي حساب الشعب وهو الحاير في امره والمنقسم علي نفسه للاسف وهذا قد يحدث مالا نريد قوله من باب التفاؤل ليس الا ….

عموما الخطوة الاولي نراها حالة صحية جيدة ولننتظر بغرفة المراقبة عن بعد ماسيستجد …

وندعو الله أن يكفي هذا البلد شرور البعض ومن اهله للاسف وليس من الغرباء ففي الآخر هم ليبيين بالوراثة ” لو كانوا يعلمون ” ….!!!

والجميل في كل ماجري انه اخرج من كيس ( طحين الليبيين ) – { ياما من سوس كان مدسوس } – !!!!….