الشيخ عزيز حزام العويلي .. .راية من رايات السلام بين القبائل العراقيه و جود واصاله
حسين داخل الفضلى
الخيرين كسحابة مطر عندما تهطل على أرض قاحلة جرداء مقفهره ،تخضر وتعشوشب ويكون النماء .هكذا يكون عمل الخيرين عندما تتازم الأمور في مجتمع ما ، تتوهج معادن الرجال لإصلاح التخريب وإصلاح ذات البين ،وخياطة المفتوق ، وستر المفضوح من شأنه زرع الأمن والامان وفرض القانون ومحاسبة المتجاوزين عليه …
اليوم نشاهد احد رجال القبائل العراقية ديدنه وهمه درء الفتن ماظهر منها وما بطن واطلاح الخطاء وارضاء الجميع دون نزاع يحدث .
انه الحاج الشيخ ( عزيز حزام العويلي ، ابو سعود ) هذا الرجل لم يهدئ له بال ان حدث حادث إلا هو مع مجموعة من الخيرين لمعالجة وامتصاص الحدث وعلاجه لأجل الحفاظ على جميع الأطراف المتخاصمه دون الميل لطرف اخر ..
هذا الرجل يبذل قصارى جهده ،من صحته وماله واستقراره لأجل مناصرة المظلوم واحقاق الحق، وزرع الأمان …
انا كمراقب لما اشاهده وما يقوم به هذا الشيخ الكريم من مشاريع إصلاح الفرد والضغط للاطراف المتخاصمه للتهدئه واقناع الجميع واعطاء كل ذي حق حقه لسلك الطريق الأمن الذي يرضي الله سبحانه وتعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم ) ولتهدئة الأنفس..
هذا الرجل أراه متنقلا بين المحافظات لكبح جماح الباطل الدائر بين القبائل واحلال الأمان بينهم ، وترى صوته مدويا بين الحوارات الدائره بين الاطراف .
الشيخ ابو سعود له ثقله الاجتماعي في المجتمع حتى بات من الشخصيات وراية بين الرايات بين القبائل العراقيه وجود واصاله ، من خلال حسه الوطني وحسجته العشائريه وتفاعله مع الجميع وما يتحلى به من قيم اصيله و فكر اجتماعي خلاق . هدفه ان يعم المجتمع الاستقرار ويكون الأمن والأمان ومحاربة القلاقل التي تعكر صفو المجتمع ويكون البناء والأعمار لهذا الوطن الجريح بفعل سادة القوم ورموزه لأنهم أركان المجتمع وسر هدوئه .