المزيد

نجاح العلاقات

بقلم عزة مصطفى كسبر
‏‎تنجح العلاقات بالتوازن والتبادل ويتحقق ذلك عندما:
تعطي كما تاخذ…تواجه أحيانا وتتغافل أحيانا أخري
تبادر بالمعروف وتشكر لمن أحسن إليك
التمس لغيرك أعذارا كما تحب أن يلتسمها هو لك
لا تطلب من الآخرين كمالا ليس فيك.لا تسئ لمن أخطأ ؛ فالذي كتب عليه هذا الخطأ قادر علي أن يبتليك بها

النجاح في العلاقات يستمر بالصدق فإن غاب الصدق تكسرت الثقة ومع الزمن تنعدم وعندما تنعدم الثقة و تندثر العلاقة وتبعثرها رياح الكذب ويصعب بكل الاحوال اعادتها عما كانت من قبل .كل شيء إذا زاد عن حده إنقلب إلى ضده ، حتى في مشاعرنا وتعاملاتنا علينا ان نتوسط ، فكل علاقة كالوردة إن سقيناها أكثر أو أهملناها ذبلت وفقدناها ،فلا أجمل من التوسط في كل شيء حتى نحافظ على استمراريته
إحتفظ دائمًا ..،،بِتلگ المسافة الآمنة بينگ وبين الآخرين..،
حتي تتَضحَ لگ الرؤية گاملة..،فلا لقُربٍ تتَلاشي فيه ملامح إنسانيتِگ..!ولا لبعدٍ تفتَقِر فيه القلوب لنبضِ حُضورگ..!!
فالبُعد الزائد گالقُرب الزائد..،
ما اجمل الإنسان الذي يعيش على طبيعته وعفويته يتعامل مع الكل باحترام ويترك مسافة امان بينه وبينهم حتى لا تفهم مقاصده فهما مغلوطا او يتعرض للتأويل لكل ما يكتب او يقول ..فلكل انسان تفكيره وموروثه من العادات والتقاليد والتربية خلفنا مختلفين
يكفي ان تكون انسانا بنوايا حسنة تجاه الاخر تخاطب الاخرين بلطف واحترام ، ان تكون من القادرين على الصمت الجميل افضل من الثرثرة الجارحة وعندما تنطق حرفا ليكون حكمة لا يكن أذية لغيرك
القلوب تحتاج الى المحبة والتعايش الذي يسوده الاحترام .
اترك مسافة ..
لكي يبقى الجميل جميلا لا تقترب منه كثيرا ! البعض أجمل من بعيد ، فحافظ على المسافة بينك وبينهم ! علمتنا الكتابة أن نترك مسافة بين الكلمة والكلمة وعلمتنا حركة المرور أن نترك مسافة بيننا وبين السيارة التي أمامنا ؛ حتى لا نصدم سيارات الآخرين ، وعلمتنا حركة الحياة ، أن نترك مسافة بيننا وبين الآخرين ؛ حتى لا نصطدم بهم ، أو حتى لا ننصدم منهم ..لن نخسر الناس من حولنا إن تركناها بيننا وبينهم بل على العكس تماما نستطيع أن نكون أجمل العلاقات الإنسانية بترك تلك المسافه دائما ..
خلاصة الحياة :
لا تقترب كثيرا لكي يبقى الجميل جميلا !خير الامور اوسطها فلا الافراط و لا تفريط كانا سبيلان دائكان انما هي الحكمة تصنع الاختلاف البين و تظهر ان التوازن هو الحل
مساء الخير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى