المزيد
مصر في رباط إلي يوم الدين.
كتب
علواني فاروق الشويحي.
كشفت الأيام الأخيرة معادن الشعب المصري بعد بث فيديو الماجور الذي يدعي زكريا بطرس واسائته لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا وكانت النتائج العالمية لهذا العمل هو سخط عليه من كل الفئات العمرية المختلفة.
وتعبيرا عن هذا الرفض الشعبي العام قامت مجموعات من الاخوه المسحيين علي مستوي محافظات ومراكز وقري الجمهورية ببعض الأفعال الداله علي هذا الرفض فمنها من قاموا بالاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف بإقامة السراديق والصونات بمكبرات الصوت ومنهم من قاموا بزيارة إلي مشايخ الأزهر الشريف وغيرهم من كبراء البلاد ومنهم من قاموا بتوزيع المصاحف القرآنية في المدارس والجامعات والمعاهد والميادين والأماكن العامة.
ولقد قامت الكنائس المصرية بدورها في رفضهم التام لهذا الأعين وتبرئهم قولان وفعلاً عمي قاله هذا الشخص زارع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
كما بادر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية برفضه الكامل لكل ماتداول عبر وسائل الإعلام المختلفة الفيسبوك عن هذا الأعين.
وقدم سيادته تفاصيل كاملة عن حياة زكريا بطرس منذ أكثر من 18 عام وفصله من جميع مناصبه الكناسيه علي مستوي الجمهورية ومنعه دخول أي كنيسة في مصر.
كما تقدم سيادة البابا تواضروس بالاوراق الرسمية لجميع المسئولين الذي تثبت أنهاء خدمات هذا الشخص من جميع الكنائس المصرية.
ولو أخذنا نحنوا المسلمين بما كأن يتم فعله في عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لن يحركنا آلاف من زكريا بطرس أو غيره.
ويجب أن نعمل بوصية سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهي…
كانت قريش يقولون قصائد تذم الرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
ولم تصلنا هذه القصائد لأن المسلمين لم يتنقلونها ولم يعيروها أي إهتمام فاندثرت.
فيجب علينا أن نعمل بوصية سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
اميتو الباطل بالسكوت عنه ولا تثرثروا فينتبه الشامتون.
حفظ الله مصر وشعبها العظيم