آدب وفنون
اصرخي يا فلسطين؛

ابراهيم ياسين
اصرخي يا فلسطين؛
ازفريها مغلفة باللذة، فالمغتصب بفحولته منتشي.
تأوهي في غنج ورهز، واصدحي بأناشيد يستحي ثغرك الشريف عن ترتيلها… فهذا مراده المريض.
لست وحدكِ الغريبة في ديارها، فالكل من المحيط إلى الخليج على بلاده يَحِل ضيفًا.
أتدري يا كنفاني؛ لماذا لم يدقوا جدران الخزان؟!
كي لا يعودوا إلى حيفا، فالموت والخيبة هما الحياة…
“لم تذهب منافينا سدى أَبداً، ولم نذهب إلى المنفى سدى، سيموت موتاهم بلا ندمٍ على شيءِ” فلتتحقق نبوءة درويش.