
#ماالذي أفرزه محمد رمضان فمافعله بمصر…
#لم يفعله جميع المستعمرين
كتب الإعلامي فهمي سرحان مقدم برنامج ماوراء الحدث
#حاولت كثيراً أن أجد بداخلي أي مبررات حتي ولو كانت واهية لأبرأ محمد رمضان من تدمير فكر وثقافة مجتمع ظل رائدا ومتماسكا إنسانياً واجتماعياً حتي في وجود الإحتلال الإنجليزي وفي زمن النكسة…
إن كل أعمال رمضان خاصة مع تقليد الباقين بالطبع له ماإلا توطين لصناعة المهمش الفاشل المجرم الذي وصل بأجرامه لمنزلة الصفوة وعلية القوم
وطٓن رمضان أن الجهل أفضل من العلم والرزيلة تفوق الفضيلة..
وطٓن عدم الرضا وحرض علي الطبقات الاجتماعية علما بأن الله عز وجل وطن مفهوم الفروق الإجتماعية لتستمر الحياة قال تعالي:-والله فضل بعضكم علي بعض وقال ولولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لهدمت صوامع وبيع …
جعل رمضان مايسمي (فن ) أن الفهلوة هي الطريق للنجاح وأن العمل والصبر والمثابرة بضاعة أتلفها الهوي…
نعود لمسلسل (العمدة جعفر)الذي يعرض الآن فشخصية محمد رمضان في المسلسل رجل مزواج مرابي بيشرب مخدرات بالعربي بلطجي مؤدب يدعو للفضيلة (والحكم )مفردها حكمةوهي بريئة منه..أي العمدة
إن مسلسلات ضمير أبله حكمت وليالي الحلمية وهوانم جاردن سيتي وذئاب الجبل مازلنا نشاهدها حتي الآن لانها ربتنا علي الجمال وبراعة الأداء التمثيلي
أما نمبر وان وطٓن التشوية والقبح..
وفي النهاية مفيش أمل لاصلاح الدراما المصرية لان هناك ايدي خفية تعمل لسحب البساط من الريادة المصرية ونحن نساعدها دون أن ندري أوندري لكي الله يامصر في تريندات ضياع الهوية