حل الأزمة العالمية نتيجة خطط دول بعينها بغرض إنقاص عدد البشر

كتبت هند المنشاوي
استسلمت الدول على منزلق هاوية الأزمة الاقتصادية التي افتعلتها دولا بعينها بغرض إنقاص عدد البشر وللأسف استسلم العالم لمراحل الانهيار وبحثت الضحايا من الدول عن أي مسكنات لأعراض الأزمة
والسؤال: هل للأزمة العالمية حل؟ ايوه
ايه الحل:
تعالوا نعرف نشوف بتعمل ايه المسكنات وفى الآخر نعرف ازاى تكون النجاة ومين اللي وصف العلاج .
أدوات السياسات النقدية والمالية:
الهدف من هذه السياسات هو جذب الأموال من أيدي المستهلكين وذلك عبر رفع اسعار الفائدة مثلا للحد من كم الطلب علي السلع و الخدمات لتخفيض أسعارها او منع زيادتها ولكن على الجهة الأخرى ترتفع بالتبعية معدلات التضخم ويشكل ذلك عبء على الموازنة لدفع فوائد على ودائع بما لا يتناسب مع النشاط الاقتصادي ومعدلات النمو المحققة ومع الاستمرار بهذا المسكن لا يتناسب ذلك مع ارتفاع تكاليف الإنتاج والنتيجة يحقق المنتج خسارة.. ازاى :
بعدما ترغمه الظروف على البيع بأقل من سعر التكلفة او بعدما تستمر البضاعة على الأرفف لا تجد من يستطيع الشراء (يسمى ذلك بالركود التضخمي) تركد أموال المنتج في بضاعه لا تباع وفى كلتا الحالتين يخرج بعدها من السوق بغلق محله او يغير نشاطه ويقل بذلك عدد المنتجين ومع وجود ارتفاع في الطلب تزداد الأسعار .
او على الجهة الأخرى يتعامل من الأبواب الخلفية عبر السوق السوداء فتزداد الأسعار اكثر لتدخل الوسطاء لتحقيقهم ( سمسرة ) لخلق التواصل بين المنتج و المستهلك في الخفاء
وعند اعادة قراءه إجابة السؤال السابق نكتشف اننا ركزنا للأسف على آخر حلقه في نهاية العملية الإنتاجية ونريد تحقيق نتيجة ايجابية ولكننا نكتشف اننا نسير بعكس المراحل للوراء وهذا ما يسبب تفاقم الأزمة .
والسؤال الذى يطرح نفسه الان : نبتدى منين ؟
البداية : أن يتحقق الدخل للمستهلك ليمثل قوة الطلب الراغب والقادر على دفع ثمن السلع و الخدمات والذى يحفز المنتج لإشباع الطلب عبر توقع المنتجين للأرباح وبذلك يتم خلق الإنتاجية
ولكن كيف يتحقق الدخل للبشر ولا توجد وظائف متاحه وحتى الوظائف مرتباتها لا تكفى المعيشة؟
يتحقق الدخل بتقديم الفرد شيئا ما (سلعه او خدمه) ينفع بهم الناس حوله ويمثل لهم قيمه بمواصفات معينة يرغبونها وقادرون على شراءها
ولكن لكى تقدم لهم شيئا لابد من أموال للاستثمار كيف ذلك وليس لدى الناس المقدرة المالية؟
لاحظ ان الأموال هي عنصر واحد لا يستطيع فعل كل شيء الا اذا استطاع صاحبه ان يشترى به محل او مصنع او يؤجرهم و يتكفل بمرتبات للعاملين ويشترى السيارات و المعدات و… ) وهذا لا يقدر عليه الكثيرون فيصبح الموظفين رهينه وظائف لا تدر دخلا يكفى متطلبات الحياه فتزداد البطالة مع الزيادة السكانية و تزداد الأعباء على الدول ونظرا لان الدول لا تملك الدول وسائل انتاج فتلجأ للقطاع الخاص الذى لا يستطيع توظيف المجتمع ككل علاوة على تكفل العاملون منهم بغير العاملين عبر تحصيل الضرائب ويصبح الدخل للعاملين بمرتباتهم و للعاطلين بإعاناتهم – لا يكفى متطلبات حياتهم
ولكن هل تعلم ان المطلوب لتأسيس محل مثلا (صاحب المال – العامل – المحل – الدليفرى – السائق ) بالمشاركة في الأرباح هو الافضل دخلا للجميع ( لاحظ ان سلوك الشريك بنسبه من الأرباح اكثر حافزا و نشاطا من سلوكه نفسه اذا كان موظفا يتلقى مرتب ثابت )
وهل تعلم ان (صاحب المال – العامل – المحل – الدليفرى – السائق ) متواجدين بالفعل حولك وانت لا تعرفهم – انهم خلف الجدران ولا تعرف بينكم لتحدد من منهم يستكمل معك الحلقة المفقودة لخلق دائرة الإنتاجية والتي تحقق الدخل لكل المشاركين فيها (للعامل الأجر – لصاحب المال العائد – لصاحب المحل الايجار – للمنظم الربح )
ماذا سيحدث؟ ستتحقق الإنتاجية الكافية للاستهلاك وترتفع مستويات المعيشة ويعم الرخاء على البشر من نتاج عمل أيديهم و ليس من ميراث الموارد الطبيعية الذى يركزون عليه فقط ناسيين قدراتهم الهائلة في خلق الدخل عبر نتاج العمل المشترك لتستمر الحياه آمنه مطمئنة بالرخاء للجميع
من وصف هذا العلاج؟
قال الله تعالى في القرآن الكريم وفي الكتاب المقدس:
” يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وأنثى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” الحجرات – 13
إذا حدث التعارف تكاملت حلقة الإنتاج المشترك والتي تسبب انعزالها في فقر البشر ودخولهم في دوامات هلاكهم
” ولهذا عينه وأنتم باذلون كل اجتهاد قدموا في إيمانكم فضيلة، وفي الفضيلة معرفة، وفي المعرفة تعففا، وفي التعفف صبرا، وفي الصبر تقوى، وفي التقوى مودة أخوية، وفي المودة الأخوية محبة ” (بطرس الثانية 1: 5-7)
ثم قال ” إن أطعمت كل أموالى، وإن سلمت جسدي حتى أحترق، ولكن ليس لي محبة فلا أنتفع شيئا ” ( كورنثوس الأولى 13: 3)
“المحبة فلتكن بلا رياء كونوا كارهين الشر، ملتصقين بالخير” (رومية 12: 9)
المحبة الصادقة بين البشر تخلق التعاون بينهم وإذا لم توجد فلن يحقق المجتمع أي نفع والخسارة للجميع
هذا الحل تم تنفيذه في الواقع عام 2015 عبر موقع اليكترونى ودى كانت صورته والان يتم إعادة بناؤه ليغطي العالم مرة أخرى ليكون قريبا سبب لخلق الدخل للبشر بإذن الله وهو وحده القادر على ان يجعلنا سبب .. يارب استجب .