هل سينهار الصرح العملاق للنساجون ؟!

سمير المسلمانى

• انتشر للمرة الثانية فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منسوب لـ محمد محمد فريد خميس الشهير بـ بيبو، رئيس شركة النساجون الشرقيون للتنمية العمرانية OUD، يتوعد فيه الموظفين العاملين بالشركة، ويطالبهم بتنفيذ تعليماته بحذافيرها.                 

تسريب لمالك شركة النساجون الشرقيون

واحتوى الفيديو المتداول والمُسجل لمحمد محمد فريد خميس على مطالبته جميع العاملين بالشركة بتقديم استقالاتهم فورًا، مؤكدًا أنه لا يوجد مجال للقيام برفاهية في أثناء عملهم، قائلًا: اللي عايز يشتغل هيشتغل واللي مش عايز مشوفش وشه تاني في الشركة.

ويستكمل رئيس شركة الشرقيون للتنمية العمرانية OUD، حديثه عبر رسالة صوتية موجهة لجميع الموظفين، قائلا: اشتغلوا زي الكلاب ولسانكم في بؤقكم، وهي دي الطريقة اللي هتتعاملوا بيها بعد كدا.

ووجّه حديثه لاثنين من الموظفين، العاملين بالشركة، بأنه في حال عدم الانتهاء من إجراءات تنفيذ مشروع الشركة برأس علم تحت مسمى ماتنجي، سيكون مصيرهما الشارع لا محالة، قائلا: الواضح أن كلكم إخوان يا ولاد الجميلة.

واستطرد محمد محمد فريد خميس حديثه: أنا مدفنتش أبويا بس نفسي أدفن حد، أصل الواحد مدفنش، فادوني فرصة أدفنكم، متوعدًا باقي الموظفين بأنه سيدفنهم جميعا.

وأشار مالك النساجون الشرقيون إلى أنه حال عدم الانتهاء من تسليم وحدات مشروع ماتنجي سيقوم بتسليم موظفي الشركة للعملاء بدلا من الوحدات السكنية.

يذكر أن شركة الشرقيون للتنمية العمرانية OUD تنفذ حاليا مشروع ماتنجي الذي يقع ضمن مشروع الشركة أورينتال كوست بمدينة مرسى علم، التي تأخرت مراحل التنفيذ بالمشروع، على عكس ما هو مدرج في جدول أعمال الشركة.

وانتهت الشركة من بيع 30% من إجمالي وحدات ماتنجي، وذلك لعملاء مصريين وأجانب ومن المستهدف الانتهاء بالكامل من المشروع في 2022 الجاري، إلا أن أعمال التنفيذ المتأخرة، تسبب في عدم تمكن الشركة من تسليمه في الموعد المتفق عليه مع العملاء.

رئيس شركة الشرقيون للتنمية العمرانية يهدد الموظفين

واستمر في حديثه المُوجه للموظفين: أي موظف شغال معانا في شركة الشرقيون للتنمية العمرانية أو مجموعة النساجون وليس لديه انتماء، يطلع على مكتب العمل، ويطلع يمضي على استمارة 6 فورا.

وأكد أن الشركة منحت الموظفين الكثير خلال فترة كورونا من خلال تحملها أعباء مالية في ظل الأزمة، في الوقت الذي كانت فيه بعض الشركات لا تصرف أي أموال على موظفيها، قائلا: زمايلكم كانوا مش لاقيين رغيف العيش حاف.

وأكد أن جميع الموظفين مطالبون بالعمل أو أن يكون مصيرهم الشارع مثل – الكلاب – على حد قوله، دون أن يسمع أحد أصواتهم.