رئيس التحرير
سمير المسلمانى
- أعتذار واجب
أفاجأ أنى أبحث عن صديق قريب من القلب فلا أجدة ……ثم أجدة ممن يطلب الصداقه …أندهش للامر لاننى على ثقه كبيرة بأنه لايمكن أن يصدر منه أو منى قرار للحذف
فسامحونى والله لم أفعلها غير مع من أجد لهم اراء ضد مصلحه البلد فقط ..
الاعتذار صفة حميدة يجب أن يتمتع بها كل إنسان لأنها تعمل على تجديد العلاقات بين الأفراد وتعزيزها، والاعتذار فن له قواعده ومهاراته الاجتماعية ونستطيع تعلمها،
وهو أسلوب راقٍ، وهو خلق سامٍ لا يقدر عليه إلا من كان يملك
علماً وأدباً وذوقاً سليماً وفكراً سديداً، فليس من السهل القيام به،
سواء أكان الشخص المتضرر قريباً أم بعيداً،
والبعض يدرك خطأه لكنه لا يجد الشجاعة للاعتذار،
والبعض الآخر يخاف أن تُرفض كلمات اعتذاره،
أما أسوأهم فذلك الذي لا يستطيع أن يبصر خطأه،
ولا يقدر حتى على الاعتراف به،
والإنسان محكوم بالخطأ طوال مسيرة حياته،
وليس هذا عيبًا ولا نقصًا،
فهو طبيعي،
لكن الهروب من الاعتذار يولد الحقد والكره في القلوب
