مقالات

معوقات تقابل المرأة في مجتمعاتنا العربية

 

تبدأ منذ الطفولة و القيود المفروضة عليها من قــِـبل الأهل
لا تفعلي أنتي بنت لا تتحدثي أنتي بنت لا تشاهدي أنتي بنت
كلمات لا تفهم منها البنت سوي ممنوع دون الخوض في لماذا ممنوع
و تستكمل بتكوين شخصيتها عن طريق ماذا يفضّل لها من منظور إحتكار الرأي حتي فيما ترتديه وما هو مناسب من عدمه وماذا يختاره لها غيرها و ماذا سوف تدرس و أي مدرسة دون العودة لمستوي جودة التعليم في تلك المدارس يكفي أنها بجوار المنزل
  • سعيد عبد العزيز
  • مستشار العلاقات العامه والاعلام بالجريدة
  •  
ثم تأتي أخطر مراحل تكوين الشخصية إختيار أو إجبار الفتاة علي من سوف تكون له شريكة لحياته نعم هناك طفرة الآن و لكنه فقط في المدن الحضرية الكبري أما الأقاليم فمازلت كما في الماضي هو فرض الشخص حتي و إن كان لا يليق لها إن كان علي المستوي العملي أو الثقافي أو حتي الندية في الأفكار
و تنتهي الآمال بعد الزواج فتجد الفتاة التي أصبحت مستقلة أو هكذا يهيأ لها أنه خرجت من سجن كبير الي سجن مغلق لا يوجد به إفراج
تجد زوجا أشبه بالرجال يتحكم و كأنه إشتري دمية يتلاعب بها وقتما شاء حينما يريد دون مراعاة لحالتها النفسية و الصحية قليلا من هن محظوظات برجال محترمون
هل نبدأ علاقة جديدة بالفتيات منذ الصغر نعلمهم حقيقة الدنيا و الدين بنماذج سابقة و لدينا الأديان جميعها لنأخذها منهج ؟
هل نخلق من الفتاة شخصية تعتمد علي الذات طالما حفرنا في وجدانها مسئولية الحرية الملقاة عليها ؟
هل نعطي الفتاة حقها كما أمرنا الله أن يكون لها ذمتها و الذمة تعني المسئولية في مالها و صحتها و إختيار شريك حياتها ؟
عندما نجد المرأة غير.مسلوبة الإرادة لنتأكد جميعنا أننا نبني مجتمع سليم
المرأة في الأديان مكرمة و نحن نهينها
المرأة في الإسلام معلمة و نحن ندينها
و نسينا أن المرأة هي من أخرجت من رحمها كل الرجال
رفقاً أيها الرجال بالمرأة
فهي الدنيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى