“كتب/عبدالله صالح الحاج – اليمن
نحيي الموقف الوطني لحكومة صنعاء والوفد الوطني الرافض لتجديد الهدنة ما لم يتم صرف المرتبات لجميع الموظفين في اليمن عموماً، وتنفيذ باقي الاشتراطات الإنسانية كافة كشرط اساسي ورئيسي للموافقة على تجديد الهدنة حيث وإن جميع الاشتراطات إنسانية بالدرجة الأولى ومشروعة بالدرجة الثانية، وهي اشتراطات كل الشعب اليمني وليست اشتراطات الحوثي كما تظنه الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة اعتبرت صرف المرتبات لجميع الموظفين في اليمن أمر مستحيل فلماذا تعتبره أمر مستحيل؟
الأمر المستحيل هو عدم صرف المرتبات لجميع الموظفين في اليمن لكونه الاشتراط بصرف المرتبات شرط إنساني وحق مشروع يجب التمسك به كشرط رئيسي للموافقة على قبول تجديد الهدنة.
صرف المرتبات لجميع الموظفين في اليمن ليس بالأمر المستحيل كما تعتبره الأمم المتحدة ومن المعروف أن النفط اليمني ينهب من قبل تحالف العدوان وتورد عائداته إلى البنوك السعودية والاماراتية النفط اليمني ملك كل الشعب اليمني وليس ملك السعودية والامارات حتى تورد العائدات إلى بنكيهما الأمم المتحدة إذا ما كان لديها نوايا صادقة في العمل على التخفيف من معاناة الشعب اليمني، وانطلاقا من كون النفط اليمني ملك للشعب اليمني بأكمله، ومايجب عليها هو تسخير عائدات النفط اليمني لصرف المرتبات لجميع الموظفين في اليمن عموماً، واجبار تحالف العدوان على ذلك وعلى تنفيذ الاشتراطات الإنسانية كافة لحكومة صنعاء والوفد الوطني إذا ما كانت حريصه بالفعل على تجديد الهدنة والله من وراء القصد.
