اخبار عالميه

أين تذهب خزينة ملابس الملكة إليزابيث بعد رحيلها

كتب: أحمد البلقاسى مدير مكتب كفر الشيخ 

لكل ملكة أسلوب شهير يحقق معادلة صعبة في اختيار ملابسها، واكتساب المزيد من التطور والصقل على مدار 7 عقود، بمساعدة المصممين ومسئولي الملابس الموثوقين، وفق موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

وبصفتها حاكمة لبريطانيا ونحو 15 دولة بالكومنولث، فمن المتوقع أن تصبح تلقائيًا الكثير من مقتنياتها سواء المملوكة للدولة أو الخاصة قطعًا أثرية تاريخية.

يشمل ذلك خزانة ملابسها، والأزياء التي ارتدتها خلال الأحداث المهمة والتاريخية أو الزيارات المهمة للحلفاء.

وفي حديث لمجلة “تايمز” البريطانية عام 2012، قالت ستيوارت بارفين، التي صممت أزياءً للملكة منذ عام 2000، إنّ الإطلالات كانت تُرتّب بالاسم، وتصنّف وفقًا للمكان الذي ارتدته، والشخص الذي ستلتقيه إليزابيث الثانية.

ومن المقرر أن تُعرض بعد فترة زمنية مناسبة في أحد متاحف الأزياء الرائدة في بريطانيا مثل فيكتوريا وألبرت أو بالقصور الملكية والقلاع.

وقد تشمل المعروضات فساتين زفافها والتتويج، وغيرها من أزيائها الأنيقة.

قد يتم حفظ الباقي وتوثيقه للرجوع إليه تاريخيًا في المستقبل.

وربما يتم التبرع ببعض القطع للجمعيات الخيرية إن كانت قد أوصت بذلك.

وحققت الإطلالات الأنيقة والساحرة للملكة إليزابيث الثانية، نجاحات كبيرة، من خلال العمل مع أنجيلا كيلي، مساعدتها الشخصية والقائمة على خزانة ملابسها.

في وقت لاحق من حياتها، أسست إليزابيث نفسها على أنها تفضل ارتداء المعطف الطويل فوق الفستان مع قبعة مطابقة بألوان جريئة مثل الأرجواني والبرتقالي والأحمر والفوشيا، وفقا لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية.

وخلال 24 عاما الأخيرة من حياتها، كانت ملابس الملكة إليزابيث تصنع بالقصر من قبل فريق مؤلف من نحو 10 أشخاص، بقيادة أنجيلا كيلي، المسئولة عن ملابسها.

وفي 12 يونيو الماضي، وبعد احتفالها بيوبيلها البلاتيني، ذكرى 70 عامًا على توليها العرش، أقيم للملكة إليزابيث معرضا بعنوان “اعتلاء الملكة العرش”، ضم مجموعة من مجوهراتها بجانب أولى الصور الفوتوغرافية التي التقطت لها.

وتم عرض “التاج الماسي” الخاص بجدتها الملكة ماري في عام 1893، الذي أهدته لحفيدتها الملكة إليزابيث في عام 1947 مع زوج من الأساور الماسية ودبوس للصدر مرصع بالماس.

وكان بالمعرض قلادة من الماس هدية من حكومة جنوب إفريقيا بمناسبة عيد ميلادها الـ21.

بالإضافة إلى ذلك تم عرض قلادة ترصعها 300 ماسة تلقتها من حاكم حيدر آباد، ارتدتها الملكة أثناء جلسة تصوير مع دوروثي وايلدينج في عام 1952، وتم طبعها على طوابع البريد والعملات المعدنية حتى عام 1971.

وكذلك عُقد دلهي دوربار ويضم 9 أحجار زمرد تتدلى منها قطعة من الماس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى